وأكدت عائلة الضحية أنها فوجئت بإبنها يعاني من آلام لتكتشف أنه تعرض لحادث إعتداء جنسي داخل روض الأطفال الذي يدرس به، وقامت بعرضه على الخبرة الطبية من أجل التحقق وتحديد الأضرار التي أصيب بها الطفل.
وذكرت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم 7 دجنبر، أن الخبرة الطبية التي أجراها الطبيب الشرعي التابع لمستشفى ابن رشد أكدت أن الطفل تعرض للاعتداء الجنسي، وأضافت الجريدة أن المعتدى عليه أشار بأصابع الاتهام إلى مدير الروض الذي يدرس فيه.
كما تقدمت والدة الضحية بشكاية إلى المصالح الأمنية بشهادة طبية تؤكد تعرض ابنها للإعتداء الجنسي، حيث تم الاستماع لها وللطفل، الذي أكد أن مدير الروض هو الذي اعتدى عليه.
وقد دخلت جمعية متقيش ولادي كذلك على الخط في هذا الملف من خلال متابعة الإجراءات القانونية مع عائلة الضحية، خاصة وأن المتهم مازال في حالة سراح رغم كل الأدلة التي قدمت إلى المحكمة.
وأضافت والدة الضحية أنها أصيبت بالذهول بعد اكتشاف آثار الاعتداء الجنسي على ابنها وأن مدير الروض هو المتهم الرئيسي، علما أنه يبلغ من العمر 60 سنة ولا تبدو عليه علامات الشذوذ الجنسي.