وأظهرت كاميرات المراقبة، قيام شاب باعتلاء سور المسجد وإلقاء قنبلة مولوتوف داخل جدرانه إلا أن الامطار الغزيرة ساهمت في إطفاء النار قبل أن تفجر القنبلة.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن الشرطة فتحت تحقيقا في الحادث الذي وثقته كاميرات المراقبة القريبة من المسجد، معتبرة أن الحادثة سببها الكراهية تجاه المسلمين بسبب الأحداث الأخيرة، لا سيما هجمات باريس.
وتفاجأ القائمون على المسجد بقنينة محروقات على باب المسجد محاطة بقماش عليه آثار نيران، في محاولة مدبرة لإحراقه عقب تهديدات متكررة وصلتهم في الأسابيع التي أعقبت هجمات باريس.
وأصدرت إدارة المسجد بيانا قالت فيه إن "أحد الأشخاص حاول إحراق المسجد بعد صلاة العشاء، عن طريق جالون محروقات على شكل مولوتوف، لكن بحمد الله لم يشتعل ولم يُصب أحد بأذى".
وبحسب البيان، فإن القائمين على المسجد عقب اكتشاف الأمر اتصلوا بالشرطة فورا، حيث أغلقت مكان الحادث وبدأت تحقيقاتها مباشرة.