ووفق ما نشرته وسائل إعلام مختصة في التقنية فإن هذه الشريحة تتميز بسرعة الشحن، وتعمل على تنبيه المستخدم في حالة إرتفاع درجة حرارة البطارية وهو ما قد يؤدي إلى تلف الجهاز، ما يسمح بالمحافظة عليها وإطالة العمر الإفتراضي لها.
الاختراع الجديد من شأنه أن يسمح لمستخدمي الهواتف النقالة، الذين يشكون من نفاذ شحن بطاريات الليثيوم بسرعة، بتصفح الإنترنت لفترات طويلة وفي أي مكان، دون الخوف من نفاذ الشحنة الكهربائية.
وسيشرع في تسويق هذا الاختراع الجديد، الذي سهر عليه ثلاثة باحثين يترأسهم المغربي رشيد يزمي، ابتداءً من نهاية عام 2016.
والعالم المغربي رشيد اليزمي من مواليد مدينة فاس، تلقى تعليمه الثانوي بثانويتي مولاي رشيد و مولاي إدريس بفاس، حيث نال شهادة الباكالوريا، شعبة العلوم الرياضية، سنة 1971. كانت بداياته الجامعية بالمغرب في جامعة محمد الخامس بالرباط، التي لم يمكث فيها إلا سنة واحدة قبل أن يلتحق بفرنسا.
أعماله المرتبطة بتطوير آنود الغرافيت مكنت من جعل بطاريات أيون الليثيوم، قابلة للشحن. سبق له أن فاز سنة 2014، بجائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، و التي أحدثت طفرة في مجال الإلكترونيات المحمولة.