يذكر أن الملك محمد السادس يقوم منذ أيام بزيارة خاصة إلى فرنسا، والتي توجه إليها بعد الإعلان عن إصابته بأنفلونزا حادة.
وسيبحث قائدي البلدين بحسب ذات المصدر على وجه الخصوص مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني.
ويأني هذا اللقاء بعد الإعلان عن مقتل المغربي الأصل البلجيكي الجنسية، عبد الحميد أباعود، الذي يعتبر العقل المدبير للعمليات الارهابية التي شهدتها باريس، التي خلفت عشرات الجرحى والمصابين.
ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن مصدر وصفته بالمقرب من التحقيق في الاعتداءات تأكيده بأن معلومات استخباراتية مغربية ساهمت في إرشاد المحققين الفرنسيين إلى مكان أباعود الذي قتل أمس، في عملية نفذتها الشرطة في سان دوني في ضاحية باريس.
وسيكون الملك محمد السادس ثاني زعيم لبلد في المغرب العربي يزور قصر الإليزيه منذ الاعتداءات، وذلك بعد الرئيس التونسي الذي التقى هولند بعد يوم واحد من الاعتداءات.