للسنة الثانية على التوالي تضع مجلة "فوربس" التي تهتم بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم، والمتخصصة في إعداد أكثر القوائم شهرة في العالم، الملك محمد السادس ضمن قائمة أغنى أغنياء إفريقيا.
واحتل الملك محمد السادس المرتبة الخامسة بين أغنى أغنياء القارة السمراء، علما أنه احتل في تصنيف السنة الماضية المرتبة 16، وذلك بعدما تمكن من مضاعفة ثروته في ظرف سنة، حيث انتقلت من 2,1 مليار دولار سنة 2014، إلى 5,7 مليار دولار.
وبالإضافة إلى الملك محمد السادس ضمت القائمة سبعة أسماء مغربية، وهي الأسماء نفسها التي ضمتها قائمة السنة الماضية، وتمثلت في عثمان بنجلون، وأنس الصفريوي، وميلود الشعبي، وأحنوش، ومولاي حفيظ العلمي، ومحمد بنصالح، وعلي واكريم.
وحل عثمان بنجلون في المرتبة 12 إفريقيا والثانية مغربيا بعد الملك محمد السادس، بثروة قدرتها المجلة بـ 2 مليار دولار، متبوعا بوزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش الذي احتل المركز 18 إفريقيا بثروة قدرت ب1.4 مليار دولار، وفي المرتبة الرابعة مغربيا و27 إفريقيا حل مناصفة كل من محمد بنصالح، وميلود الشعبي حيث قدرت ثروة كل واحد منهما بـ 800 مليون دولار، ثم أنس الصفريوي الذي جاء في المركز 33 إفريقيا بـ 650 مليون دولار، متبوعا بـ مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي في المرتبة 34 إفريقيا بثروة بلغت 620 مليون دولار، وفي المرتبة الثامنة مغربيا و 42 إفريقيا حل علي واكريم وعائلته بثروة قدرت بـ 450 مليون دولار.
وكانت المرتبة الأولى من نصيب رجل الأعمال النيجيري، إليكو دينكوت، الذي حافظ على صدارته لأغنى أغنياء إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي بثروة قدرت ببـ 16.7 مليار دولار.
وفيما يخص جنسيات أثرياء إفريقيا الذين ضمتهم القائمة، فقد احتلت جنوب إفريقيا الصدارة بـ16 ثريا، متبوعة بنيجيريا التي تمكن 10 من أغنيائها من دخول القائمة، ثم المغرب بثمانية أسماء، ومصر بسبعة أثرياء، ودخلت كل من تنزانيا وكينيا القائمة بثلاثة شخصيات.