هجمات باريس: انتحارية سان دوني مغربية الأصل كانت تحلم بالتوجه إلى سوريا

ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المرأة التي فجرت نفسها يوم أمس عند محاصرتها من قبل الشرطة الفرنسية،  والتي تعتبر أول امرأة تفجر نفسها في أوروبا، سيدة في مقتبل العمر تدعى حسناء آيت بولحسن، وهي فرنسية من أصل مغربي، كانت تحلم بالتوجه إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية.

وتمت محاصرتها فجر أمس في شقة في ضاحية سان دوني، ودخلت في مواجهات مع الشرطة الفرنسية، استمرت لقرابة لسبع ساعات، قبل أن تقرر تفجير نفسها بواسطة حزام ناسف كانت ترتديه، وتمزقت إلى أشلاء، وأشارت الأنباء الواردة من باريس، إلى أنها قريبة المغربي الأصل أباعود الذي يشتبه في كونه العقل المدبر لهجمات باريس، وحسناء من مواليد منطقة "كليشي لاغارين" بباريس لأبوين مغربيين وتبلغ من العمر 26 سنة.

وكانت هذه الشابة المغربية الأصل ترغب في الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية، إلا أنها قررت بعد فشلها في ذلك، مهاجمة أهداف في فرنسا، التي كانت تصفها بـ"بلاد الكفار".

يذكر أن الشرطة الفرنسية قامت خلال عملية سان دوني باعتقال 7 مشتبه بهم، فيما قتل 4 آخرون، بينهم حسناء آيت بولحسن  التي فجرت نفسها.

وفي ظل غياب أي تأكيد رسمي، أشارت وسائل إعلام فرنسية، إلى أنه كان من بين المتواجدين داخل المبنى المطلوب الأول والعقل المدبر لاعتداءات باريس البلجيكي ذي الأصول المغربية المدعو عبد الحميد أباعود.