وأعرب الرئيس الجزائري ، في هذه البرقية بحسب المصدر ذاته، باسم الجزائر، شعبا وحكومة وأصالة عن نفسه، عن أحر التهاني وأزكى التبريكات، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة عليه وعلى الأسرة الملكية بموفور الصحة والسعادة وعلى الشعب المغربي الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار.
ومما جاء في هذه البرقية "إن هذه المناسبة المجيدة التي نستحضر فيها التضحيات الجسام التي قدمها الغيورون من أبناء المغرب في سبيل استرجاع سيادته وكرامته، تدعونا لنشيد فيها بما حققته المملكة المغربية من إنجازات كبيرة، وسعيها الدؤوب من أجل تحقيق المزيد منها بما يكفل للشعب المغربي الشقيق العيش الرغيد في كنف الأمن والسلام".
واغتنم الرئيس الجزائري هذه المناسبة، للإعراب مجددا عن عزمه الصادق في العمل مع الملك على توطيد علاقات الأخوة والتضامن القائمة بين البلدين ومد جسور التآزر والتعاون بينهما خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين، مؤكدا حرصه على العمل على تدعيم العمل المشترك في سبيل استكمال بناء الاتحاد المغاربي بما يجسد آمال الشعوب المغاربية في الوحدة والتكامل.