المقال الموقع باسم رئيس تحرير الصحيفة "بيلبيرتو"، لم يمر دون أن يخلق جدلا كبيرا في إيطاليا، حيث عبر البعض عن رفضهم لما أقدمت عليه الصحيفة، فيما رأى البعض الآخر أن ذلك يدخل ضمن خانة التعبير عن الرأي.
وقرر الصحافي الإيطالي توماس ماسو نوتاريانى رئيس صحيفة "ريبورتر ديجيتال"، رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة اليمينية، بتهمة "التحريض على الكراهية الدينية وإهانة الدين الإسلامي".
وقال الصحافي نوتارياني في تدوينة نشرها عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "هذه الكراهية ليست خطيرة فحسب، لكنها جريمة".
يشار إلى أن القانون الجنائي الإيطالي يتضمن فصلا يشر بصريح العبارة إلى أن "أي شخص يحرض على الكراهية الدينية، عبر التحقير من معتنقي أي دين تفرض عليه غرامة مالية تتراوح بين 1000-5000 يورو".
بدوره حاول رئيس تحرير صحيفة "ليبيرو"، الدفاع عن نفسه، بعد سيل الانتقادات التي وجهت إليه، وكتب في تدوينة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه استخدم لفظ "Bastardi" بمعنى "الأبناء غير الشرعيين"، ووصف منتقديه بالجهلاء، مع العلم أن هذه الكلمة تعني في اللغة الإيطالية "أبناء الزنا".