ووضع التقرير الذي أعد من قبل جمعيات خيرية بريطانية المغرب بين الدول القليلة الكرم حيث صنفه في الرتبة 126، من أصل 140 دولة برصيد 21 في المائة.
واعتمدت الدراسة على ثلاثة مؤشرات رئيسية، هي : الأشخاص الذين تبرعوا بأموالهم للجمعيات الخيرية، والأشخاص الذين تطوعوا للعمل في المنظمات الخيرية، الأشخاص الذين قدموا المساعدة لشخص غريب. وأجري الاستطلاع على عينة تصل إلى 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 15 وأكثر، في كل بلد سنة 2014.
وجاءت النتائج غير متوقعة، حيث ضمت الرتب الأولى من القائمة دول من العالم الثالث، متقدمة بذلك على عدد من الدول المتقدمة والغنية، وهكذا فقد احتلت مينمار المرتبة لأولى، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية، ونيوزيلاندا في المرتبة الثالثة.
55 في المائة من المغاربة ساعدوا شخصا غريبا في 2014
تراجع المغرب في تصنيف هذه السنة من الرتبة 112 إلى الرتبة 126 عالميا، ويشير التقرير إلى أن 55 في المائة من المغاربة قدموا المساعدة لشخص غريب، وهو ما وضع المغرب في المرتبة 48 عالميا في هذا المؤشر، في مقابل 3 في المائة فقط تبرعوا للجمعيات الخيرية، و5 في المائة ساهموا في الاعمال التطوعية.
الدين سبب في الكرم
أظهر التقرير أن 2.3 مليار شخص قاموا بمساعدة شخص غريب لمدة شهر في العام الماضي، فيما تبرع 1.4 مليار شخص لحملات خيرية. وأظهر التقرير أن للدين دور كبير في دفع الناس للتبرع، أكثر من الرخاء الاقتصادي، حيث لا توجد بين قائمة 20 دولة الأكثر كرما سوى خمسة دول من أغنى عشرين اقتصاداً في العالم.