وقال الفاتيكان في بيان له يوم أمس الإثنين، إنه تم اعتقال شخصين هما لوسيو أنخيل فاييخو بالدا وفرانشيسكا شوقي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهما عضوان في "COSEA"، لجنة شكلها البابا فرنسيس لمراجعة وتقديم المشورة له بشأن الإصلاحات الاقتصادية المحتملة للكنيسة والتي أقيمت في يوليوز من سنة 2013، وتوقفت عملياتها في ماي من سنة 2014.
ووجهت للمغربية الأصل شوقي وشريكها "تهمة تسريب اخبار ووثائق سرية يمنع القانون إخراجها من داخل إدارة الفاتيكان"، وهي التهمة التي قد تصل عقوبتها لسجنية إلى ثمان سنوات.
وأطلق يوم أمس سراح المغربية الأصل فرانشيسكا شوقي، حيث تقرر متابعتها في حالة سراح، في حين لا يزال لوسيو أنخيل فاييخو بالدا تحت الرقابة في الإقامة الجبرية.
وجاء في بيان الفاتيكان "إن تسريب المعلومات والوثائق المحجوزة هو جريمة بموجب قوانين دولة الفاتيكان، اعتبارا من 13 يوليوز 2013. وفيما يتعلق بالاعتقالين، نقول بوضوح إن هذه المرة، كما في الماضي، هي نتيجة خيانة خطيرة لثقة البابا. والمنشورات من هذا النوع لا تعمل بأي شكل لتوضيح الحقيقة بدلا من نشر الارتباك والتفسيرات الجزئية أو المكونة من جانب واحد".