وحاولت الجزائر التي كانت مدعومة من الاتحاد الإفريقي حسب ما نقلت صحيفة "تايمز" الهندية، أن تدرجا جملة في البيان الختامي تتحدث عن أن الهند وإفريقيا يكافحان معا "الاستعمار".
ليتضح فيما بعد بحسب الصحيفة الهندية أن هذه العبارة كانت تستهدف بالأساس المملكة المغربية، التي تعتبرها الجزائر ومعها الاتحاد الإفريقي قوة مستعمرة "للجمهورية العربية الصحراوية"، والتي يعتبرها المغرب جزء لا يتجزأ من أراضيه.
يذكر أن الهند سبق لها أن ألغت اعترافها بما يسمى الجمهورية العربية الصحراوية، منذ سنة 2000.
وتدخل الدبلوماسيون الهنود، من أجل إيجاد توافق بين الجزائر والاتحاد الإفريقي من جهة، والمغرب الذي كان مدعوما ببعض دول غرب إفريقيا من جهة ثانية، الأمر الذي أدخل الجانبين في نقاشات طويلة.
وتحدثت الصحيفة الهندية عن مهارة الدبلوماسيين الهنود الذين توصلوا إلى "لغة مقبولة"، حيث تحدث البيان الختامي عن مآسي القرن العشرين بشكل عام كالأبارتايد وغيرها، وذلك لتفادي تعميق الخلافات بين الجانبين.