وأظهر الفيديو التمثيلي الذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، رجال دين يرتدون زي اليهود الحريديم المتشددين، يحاولون تدمير مجسم للمجسد الأقصى، قبل أن يتدخل شبان مسلحون ويجهزوا عليهم.
وقال صامويلز "هذه المشاهد المزعجة مجرد جزء من مظاهر معاداة السامية التي رأيناها في المغرب، والتي يمكن أن تكون سببا في زعزعة الاستقرار ليس فقط في شمال افريقيا ولكن بين الجاليات المسلمة في أوروبا، حيث يشكل المغاربة نسبة مهمة".
وأشار المسؤول اليهودي إلى معرض الدار البيضاء للكتاب، الذي قال إنه روج للعديد من الكتب المعادية للسامية، ككتاب الزعيم الألماني النازي أدولف هيتلر "كفاحي"، وكتاب "بروتوكولات حكماء صهيون"، وكتاب "اليهودي العالمي" للكاتب هنري فورد.
وأضاف المتحدث ذاته أنه يخشى من تفاقم الخطاب المعادي للسامية في المغرب، والذي كانت بداياته بحسبه مع تقديم عدة أحزاب مغربية لمقترح قانون يهم تجريم التطبيع مع إسرائيل.
وختم شمعون صامويلز كلامه بحسب ما جاء في موقع إخباري يعنى بأخبار اليهود في العالم، بالقول إن المغرب "يحاول استرضاء المتطرفين من خلال غض الطرف عن معاداة السامية".