وقالت المجلة الألمانية إن اللجنة المشرفة على ملف استضافة ألمانيا لكأس العالم 2006، صرفت 6.5 مليون يورو للمساعدة في حشد الدعم المطلوب خلال التصويت الذي جرى في شهر يوليوز سنة 2000.
يذكر أن الملف الألماني كان قد فاز بفارق صوت واحد على ملف جنوب إفريقيا (11 مقابل 12 صوتا)، فيما أقصي الملف المغربي في الدور الأول.
ووعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، بالتحقيق في ما جاء في المجلة الألمانية، علما أن أنشطة الفيفا تخضع منذ مدة لتحقيقات أمريكية وسويسرية بسبب مزاعم فساد طالت أعلى مستويات المؤسسة.
وفي أول رد فعل على جاء في مجلة دير شبيغل، قال الاتحاد الألماني لكرة القدم إنه لا يوجد أي مبالغ دفعت كرشوة لشراء أصوات.
وأضاف في بيان صحافي أنه يرفض "تماما المزاعم التي لا أساس لها من الصحة على الإطلاق والتي ساقتها مجلة دير شبيجل بان هناك '"مبالغ مالية دفعت كرشوة" وترتبط بلجنة عرض استضافة كأس العالم 2006."
وجاء في البيان أيضا "كما يرفض الاتحاد الألماني بمنتهى القوة أيضا النتائج التي توصل لها من قاموا بكتابة الموضوع بدون الاستناد لأي حقائق والتي تشير إلى انه تم شراء الأصوات لنيل حق استضافة كأس العالم.