وأجريت هذه العملية التي تعد الأولى من نوعها في المغرب، يوم الثلاثاء الماضي، وجاء في بلاغ للجنة زرع القلب بالمركز الاستشفائي محمد السادس، أن العملية مرت في ظروف جيدة، وأن صحة الطفلة البالغة من العمر 12 سنة، والتي كانت تعاني من اعتلال عضلة قلبها، في تحسن مستمر تحت مراقبة الأطباء المشرفين على العملية.
وأكد البلاغ ذاته أن نجاح هذه العملية سيفتح حتما آفاقا لتطوير هذا النوع من العمليات في المغرب، وكذا النهوض بمستوى الخدمات العلاجية بشكل عام.
وأفاد البلاغ بأن المركز اشرف أيضا، على عمليات زرع للأعضاء والأنسجة من متبرعة في حالة موت دماغي، استفاد منها شابين، كما نجح الفريق الطبي من زرع الكليتين لطفل بمراكش وشاب بالدار البيضاء يعانيان من فشل كلوي.
وكانت أسرة الفتاة الراحلة التي كانت تعاني من موت دماغي قد قررت التبرع بالقرنيتين، والكبد، والكليتين، والقلب، وأشرف على عملية زراعة هذه الأعضاء فريق طبي مغربي باستثناء عملية زرع الكبد التي أشرف عليها جراح فرنسي.