إهمال مقص و أدوات معدنية داخل رحم سيدة مغربية لمدة 15 سنة

في خبر أوردته جريدة الأخبار التي تطرقت للخبر في عددها لنهار اليوم، فإن تلك الأجسام كانت تسبب للسيدة آلاما حادة اضطرتها لزيارة عدد كبير من الأطباء طيلة 15 سنة، إلى أن خضعت أخيرا لعملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، حيث أخبرها الطبيب المعالج بأن ورما غير سرطاني يوجد بأحشائها يستدعي عملية جراحية سريعة. وبعد خضوعها للعملية تم الكشف عن كون الزائدة الدودية قد تعرضت بدورها للتلف، مما استدعى استئصالها، وبعد ذلك تم إخراج الورم المشار إليه الذي كان مكسوا بغشاء من طبيعة شحمية ظل يمنع انغراز هذه الأدوات الحادة في بقية أعضاء السيدة التي تبلغ من العمر 42 سنة.

رغم أن الطبيب و أفراد الأسرة أرادوا إخفاء الحقيقة عن السيدة إلا أنها اكتشفت الحقيقة عن طريق الصدفة أن بطنها كان يحمل أثقالا معدنية، حيث رأت ممرضا يحمل في إناء قطعا معدنية و ثلاثة أكواب بلاستيكية يريد أن يضع فيهم بقايا الشحم و الأورام التي تم استئصالها. عندما سألت الممرض عن ذلك المقص المهشم و القطع الأخرى، ارتبك و تلعثم في الجواب ليغادر المكان مسرعا، قبل أن تفصح لها ممرضة عن الحقيقة.

بعد ذلك، تم عرض الورم على مختبر للتحليلات الطبية، ليكشف تقرير هذا الأخير أن الأمر يتعلق بثلاثة أجسام معدنية عبارة عن أدوات يتم استعمالها عادة في العمليات الجراحية وهي ذات طبيعة طبية.

كما تضيف الجريدة أن هذه السيدة قررت رفع دعوى قضائية ضد الدولة المغربية والطبيب الذي أشرف على عملية ولالدتها قبل 15 سنة متهمة إياه بالإهمال.