وقالت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم إن رشيد بلمقيصية الذي يعول عليه عزيز رباح في تسيير شؤون المجلس الجماعي الذي يرأسه، اتهم الوالي زينب العدوي بـ"التوجيه المشبوه لعملية انتخاب رئيس المجلس الإقليمي"، كما استغرب القيادي البارز في حزب "المصباح" ما قامت به الوالي، وفق ما جاء على لسانه "من توجيه مسبق للعملية الانتخابية"، مؤكدا أن المسؤولة الترابية خرقت المقتضيات الدستورية والقانونية المؤطرة للانتخابات.
واتهم القيادي في حزب العدالة والتنمية الوالي بالتدخل السلبي في عملية انتخاب رئيس المجلس الإقليمي، وذلك باستدعائها وبشكل رسمي للغازي الغراربة، المرشح لرئاسة المجلس الإقليمي للقنيطرة، لمرافقتها ضمن الوفد الرسمي لحضور صلاة عيد الأضحى المبارك، وهو ما رأى فيه وكيل لائحة العدالة والتنمية إضعافا لحظوظه في الفوز بسبب هذا التمييز غير المبرر.
من جهتها نفت الغزوي في بلاغ لها كل الأخبار التي تم الترويج لها، والتي تحدثت عن استدعائها الغازي الغرارية لحضور البرنامج الرسمي الخاص باحتفالات عيد الأضحى، وقالت في ردها على اتهامات حزب العدالة والتنمية "لم يتم استدعاء الغازي الغرارية من أي جهة رسمية، سواء من قبل ديوان الولاية، أو مصالح السلطة المحلية، لحضور أنشطة البرنامج الرسمي للاحتفال بعيد الأضحى، وأن المعني بالأمر، حسب تصريحه، حضر إلى مقر الولاية صبيحة العيد من تلقاء نفسه، نظرا لاعتياده الحضور مثل هذه المناسبات، اعتبارا لأنه مستشار برلماني.
وقرر حزب البيجيدي في شخص رشيد بلمقضية، وكيل لائحته في انتخابات رئاسة المجلس الإقليمي، اللجوء إلى المحكمة الإدارية للطعن في طريقة فوز الغازي الغراربة بالرئاسة، بناء على مشاركة عضوين، واحد من الاستقلال، والثاني من الأصالة والمعاصرة، صدر حكم في حقهما يقضي بإلغاء فوزهما في الانتخابات الجماعية، كما أن لائحة أعضاء المكتب الجديد للمجلس الإقليمي لم تحترم تمثيلية النساء، بناء على ما ينص عليه القانون التنظيمي لرؤساء العمالات والأقاليم.