تمكنت عالمة رياضيات نمساوزية وزميلها الألماني كارل كرامر، من الفوز بجائزة نوبل للإنجاز الأكثر غرابة في البحث العلمي، عن بحث متعلق بالقدرة الجنسية التي كان يتمتع بها السلطان المغربي المولى اسماعيل، الذي حكم المغرب في القرن السابع عشر.
وقامت عالمة الرياضيات النمساوية، بإجراء عمليات حسابية لتأكد من القدرات الجنسية للسلطان المغربي، الذي يقال إنه أنجب أكثر من 888 ولدا.
وأثبتت الدراسة العلمية التي قامت بها العالمة النمساوية بمساعدة صديقها الألماني، أنه من الممكن أن يكون المولى اسماعيل قد خلف 888 ولدا، شريطة أن يكون قد مارس الجنس قرابة 11680 يوما، خلال فترة حكمه.
يذكر أن بعض كتب التاريخ السلطاني تتحدث عن أن السلطان المولى اسماعيل كان أبا لعدد ضخم من الأولاد قدره بعضهم بخمسمائة من الذكور وبأمثالهم من البنات، كانوا لكثرة عددهم وتعدد أمهاتهم مسجلين في دفتر سلطاني خاص، في حين أفرد لهم المولى إسماعيل ما يقارب 105 من الدور بسجلماسة، وكان يبعث إليهم من يفرق عليهم العطية وكان يهب لهم نخلا وأرضا للفلاحة والزراعة وعبيدا مماليك لخدمتهم وحرث أرضهم، كما كان لكل واحد من أولاده مرتبة عند أبيه السلطان يحددها هذا الأخير بأصله ومنزلة أمه عنده.
هذا، وتتحدث موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أن المولى اسماعيل الذي حكم المغرب بين سنتي 1672 و1727 أنجب 888 طفلاً خلال حياته.