وذكرت جريدة "الصباح" التي نقلت الخبر أن أزيد من أربعين متورطا سقطوا خلال اليومين الأخيرين إثر الأبحاث التي أجرتها الفرقة الوطنية، بينهم ثلاثة دركيين جدد، ليصل مجموع الدركيين المتورطين في الملف خمسة.
كما بلغ عدد المدنيين المتورطين 37 شخصا، فيما يجري البحث عن آخرين بعد تحديد هوياتهم، وضلوعهم في عمليات التهريب التي انطلقت بسلام وأمان من مطار العروي في اتجاه بلجيكا.
وبلغ عدد الموقوفين الجدد على ذمة التحقيق 10 أشخاص، فيما ينتظر أن تفضي مواصلة البحث إلى توقيف كل المشتبه فيهم.
وكشفت التحريات التي جرت بإشراف من الوكيل العام وتوجيهاته، أن مسار المخدرات نحو أوروبا لم ينطلق فقط من مطار العروي بالناظور، إذ جرت عمليات أخرى عبر مطار الحسيمة الذي يدعى الشريف الادريسي.
وكانت فضيحة تهريب 132 كيلوغراما من الشيرا قد فضحتها المصالح الأمنية البلجيكية بمطار بروكسيل بعد ضبط أربع حقائب مملوءة بالمخدرات في رحلتين جويتين، الأولى في 20 ماي وحجزت فيها حقيبتين والثانية بعد يومين وحجزت فيها أيضا حقيبتين، وحجز في كل رحلة 66 كيلوغراما من الشيرا، كما تم حينها إيقاف مغربي له صلة باستقبال كميات المخدرات المحجوزة.