وكتب الرئيس الأمريكي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" يوم أمس الأربعاء "ساعة جميلة يا أحمد. هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض؟"، وأضاف "علينا تشجيع المزيد من الأطفال أمثالك ليحبوا العلوم. هذا ما يجعل من الولايات المتحدة عظيمة".
وكانت القضية قد أثارت جدلا واسعا في الولايات المتحدة لأمريكية بعدما اتهمت شرطة تكساس بالتسرع في اعتقال الطفل المسلم مدفوعة بميول إسلاموفوبية.
وكان التلميذ السوداني الأصل أحمد محمد، قد قام بصنع ساعة رقمية مكونة من مواد بدائية، لكنها أدت إلى اعتقاله حينما اشتبه أحد المدرسين في أنها قنبلة.
وعندما عرضها على أستاذ الهندسة، نالت إعجابه وطلب منه أن لا يريها لأي أحد، غير أن منبهاتها دقت في الحصة التالية وأثارت انتباه مدرسة اللغة الانجليزية التي اشتبهت بالتلميذ وبساعته، واعتقدت أنها قنبلة مصنوعة منزلية.
وبعد انتهاء الحصة الدراسية استدعي أحمد إلى مكتب المدير، ووجد رجال الشرطة في انتظاره، حيث قاموا باعتقاله ونقله إلى مخفر الشرطة والتحقيق معه، واستمر اعتقاله لمدة ثلاثة أيام، وقاموا بعد ذلك بإخلاء سبيله.
ودخلت عائلة التلميذ السوداني على الخط واعتبرت اعتقال ابنها تعبيرا واضحا عن كراهية المسلمين ودينهم، بدوره قال أحمد إن الشرطة تعاملت معه وكأنه مجرم بطريقة غير انسانية، وتعهد بأن لا يجلب أي اختراعات للمدرسة.
Cool clock, Ahmed. Want to bring it to the White House? We should inspire more kids like you to like science. It's what makes America great.
— President Obama (@POTUS) 16 Septembre 2015