وقال أفتاتي في تصريحه لذات الجريدة إن قرار حزب الاستقلال فك الارتباط مع حزب البام، حوصر من قبل من أسماهم "الجهات المعلومة"، من أجل تمرير نتائج الجهات التي تحصلوا عليها بأموال المخدرات خاصة في جهات البيضاء سطات، وطنجة الحسيمة تطوان، والجهة الشرقية.
وتوعد أفتاتي "المشروع البامجي" بالعزل، إذ قال "تمت مصادرة ومحاصرة الموقف التاريخي المتعلق بفك الارتباط مع هذا الحزب لتمرير نتائج الجهات بالسطو وأموال المخدرات، والفرز آت لا محالة وسيعزل الحزب البامجي".
ولم يستوعب القيادي في حزب المصباح، كباقي أعضاء حزبه، فوز الأصالة والمعاصرة برئاسة خمس جهات، فيما فاز العدالة والتنمية باثنتين فقط، إذ قال متسائلا "من يجيبنا على سؤال كيف تحصل العدالة والتنمية على الرتبة الأولى في الجهات، ويأتي الحزب الانقلابي ويفوز برئاسة هذا العدد من الجهات هذا دليل على أنه استعمل الوسائل البالية وأموال الاتجار في الممنوعات".
واستعمل أفتاتي موقف حزب الاستقلال الذي أعلن فك ارتباطه بالمعارضة، ليوجه اتهامات خطيرة لحزب الأصالة والمعاصرة الذي مكنته تحالفاته مع بعض الأحزاب، بعضها ينتمي لصف الأغلبية من الظفر برئاسة خمس جهات، فيما ترأس حزب العدالة والتنمية جهتين فقط.