وأضاف الوزير المغربي في تصريح لموقع "الرسالة" الفلسطيني الإلكتروني أن المغرب يبذل جهودا عبر لجنة القدس والعمل العربي المشترك؛ من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية اتجاه المسجد الأقصى.
ووصف الخلفي الاعتدءات الاسرائيلية بأنها استفزازية وتمثل خرقا صريحا للقانون الدولي، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك لتوفير الحماية للفلسطينيين، وإلزام إسرائيل بالكف عن سياستها الرامية لضرب الهوية العربية والاسلامية في المدينة.
يذكر أنه سبق لوزارة الخارجية المغربية أن قالت في بلاغ لها إن "المملكة المغربية، إذ تشجب هذه الممارسات الاستفزازية التي تمس بمشاعر المسلمين عبر العالم وتعد خرقا صريحا للقانون الدولي وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية في ما يخص ضمان حرمة أماكن العبادة والمقدسات الدينية في فلسطين المحتلة وعلى رأسها القدس الشريف، تدعو المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الحماية للفلسطينيين وإلزام إسرائيل بالكف عن سياستها الممنهجة، من أجل تغيير هوية ومعالم القدس الشريف التاريخية والدينية".
وأضافت الوزارة في بلاغها أن المملكة المغربية، وانطلاقا من الدور الذي يضطلع به الملك محمد السادس، "رئيس لجنة القدس في دعم المقدسيين ونصرة القضية الفلسطينية، تجدد موقفها الثابت والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة إلى حدود 1967 طبقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".