وأكد بن عبد الله في ذات التصريح أنه "في حزب التقدم والاشتراكية اتخذنا قرار لنكون أوفياء لتحالف الأغلبية، ورغم الضغوطات والاكراهات وعدد من الممارسات من بعض الأوساط، للتأثير على منتخبينا، بقينا أوفياء".
وأضاف "ما نتساءل حوله هو أن هذه النتائج تعكس شيئا مغايرا تماما لإرادة الناخبين الذين منحوا الأغلبية لحزب العدالة والتنمية، غير أن النتائج منحت الأغلبية المطلقة في الجهات لحزب الأصالة والمعاصرة".
وأشار إلى أن "بعض الأحزاب لم تلتزم وبعض المنتخبين لم يلتزموا، وهو ما يعني أن الارادة التحكمية في قرار بعض الأحزاب السياسية لا تزال موجودة".
وأكد أن "الارادة التحكمية هي التي منحت النجاح الباهر لحزب العدالة والتنمية، وبقدر ما استمرت هذه الارادة سيتقدم هذا الحزب".
يذكر أن حزب التقدم والاشتراكية هو الحزب الوحيد المشارك في الأغلبية الحكومية الذي خرج خالي الوفاض من انتخابات رئاسة الجهات، بعد فوز كل من حزب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار برئاسة جهتين، وفوز الحركة الشعبية برئاسة جهة واحدة.