وتعود تفاصيل الواقعة بحسب جريدة الأخبار في عددها لنهار اليوم الاثنين إلى تطرق الخطيب الذي يؤم المصلين في الصلوات الخمس أيضا بالمسجد نفسه، إلى مشاكله مع طليقته في سياق خطبة الجمعة، متحدثا كذلك عن مشاكله مع بعض جيران المسجد الذين رفضوا أن يبقى هذا الإمام والخطيب بهذا المسجد، رافضين الصلاة خلفه بمبرر سلوكاته غير المستقيمة، خصوصا بعد اعتقاله في إحدى المرات متلبسا بالخيانة الزوجية، حيث قال إنه ينوي الزواج من الفتاة التي ضبط معها، غير أن زوجته حينها والتي تعد الزوجة الثانية، التي لها ولدان بعد طلاقه من الأولى التي له معها ولدان وبنت، رفضت ذلك الزواج، بعدما اكتشفت أنه كان يباشر اعداد وثائق الزواج من التي ضبط متلبسا معها.
هذا وأدين الزوج الامام من طرف المحكمة الابتدائية لانزكان بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، بتهمة الخيانة الزوجية، غير أنه استأنف الحكم القضائي الذي لا يزال في استئنافية أكادير.
بعض جيران المسجد رفضوا استمرار الخطيب ذاته في أداء مهمة الامامة والخطابة، ودخلوا في حرب مباشرة معه وساندوا زوجته الثانية، الأمر الذي لم يستسغه الخطيب، واستغل منبر المسجد ليقدم موضوعا شخصيا في خطبته.