وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار أنه منذ ظهور نتائج اقتراع 04 شتنبر، عقدت هيئة رئاسة الأغلبية اجتماعات أكدت خلالها عزمها على الالتزام بالتحالف ما بين مكوناتها؛ وأوضح الحزب أنه عبر عن التزامه الكامل بهذا الاتفاق وترجمه عمليا على الأرض.
وأضاف حزب لحمامة أن أن احترام إرادة الناخبين مسألة مبدئية والتزاما أخلاقيا وانضباطا لقيم الديمقراطية؛ وعليه فإن الحزب يعتبر أن المسؤوليات على رأس المدن التي حظيت بأغلبيات مطلقة واضحة، يجب أن تؤول لمن رسى عليه اختيار الناخبين.
وزاد بلاغ الحزب أن نفس المبدأ يجب أن يسري بشكل طبيعي على الجهات؛ وبالنسبة للجهات التي لم ينل فيها أي طرف من أطراف الائتلاف أغلبية مطلقة،قال حزب مزوار إنها تبقى موضع ترتيبات توافقية داخل الائتلاف.
كما فند حزب مزوار أية معلومات تنسب إليه خارجة عن التوضيحات التي ذكرها في بيانه هذا، وأكد أنه سيبقى ملتزما بقرار التحالف مابين مكونات الأغلبية الحكومية.
ويأتي بلاغ حزب الحمامة بعد يوم واحد من حديث حزب العدالة والتنمية في بلاغ له عن أن هيئة رئاسة التحالف الحكومي عقدت عدة اجتماعات حول موضوع تشكيل مكاتب الجماعات والجهات، وأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق يشمل جميع الجماعات الترابية.
وأكد حزب المصباح في ذات البلاغ، أنه حريص على احترام منطق الأغلبية الحكومية في تحالفاته، وإشراكها ما أمكن في تدبير الجماعات الترابية التي حصل بها الحزب على الأغلبية المطلقة.
وشدد الحزب على وفاءه بجميع الالتزامات والاتفاقات مع مكونات الأغلبية الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى "عدم استبعاد إمكانية التحالف مع باقي الأحزاب الوطنية الراغبة في ذلك".