وأضاف حسين الدلال في تغريدات متتالية له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "إن حكمة ملك المغرب مع تطلعات الشعب المغربي توافقت بتطوير الدستور وتعزيز المشاركة الشعبية دفع بالتيار الإسلامي المعتدل (حزب العدالة والتنمية) إلى واجهة النجاح في الانتخابات وإدارة الحكومة المغربية، ومن ثم نجاحهم الملموس تنموياً واقتصادياً".
ورأى الدلال "أن نجاح الإسلاميين في المغرب في دعم الحياة الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة وصعود معدلات التنمية في المغرب ساهم في بناء جدار ثقة بين النظام الملكي وتجربة الإسلاميين المتوازنة، وما بين الشعب وحزب العدالة والتنمية الذي أظهر جدية ومصداقية، وكانت نتيجة هذه الثقة ما انتهت إليه انتخابات البلدية في المغرب من تفوق ونجاح لحزب العدالة والتنمية".
وأردف أن الانتخابات الجماعية والجهوية كانت بمثابة "قصة نجاح للشعب المغربي وللنظام الملكي والإسلاميين يتطلب أن يعززها التوجه الإسلامي بمزيد من العطاء والمسؤولية، وهو نموذج إيجابي للإدارة الواعية المعتدلة في الحكومة والشأن العام على التيارات بصفة عامة، الاستفادة من إيجابيات النموذج، وهو نموذج دولة تجاوزت أزمة الثقة بين النظام الحاكم وتيارات الشعب عززت بإرادة منها جوانب الإدارة الرشيدة يتطلب الاقتداء به".
واختتم السياسي الكويتي تغريداته بالقول "مازال التحدي قائماً لحزب العدالة والتنمية لاستكمال مشوار النجاح التنموي والديمقراطي.. نسأل الله لشعب المغرب النجاح والتقدم".
٢ المغرب قصة نجاح.. #حزب_العدالة_والتنمية الي واجهة النجاح في الانتخابات وإدارة الحكومة المغربية ومن ثم نجاحهم الملموس تنمويا واقتصاديا ..
— محمد الدلال (@maldallal) 5 Septembre 2015