وعبرت اللجنة التنفيذية التي ترأسها الأمين العام للحزب حميد شباط ،عن "اعتزازها بالنتيجة التي حققها حزب الاستقلال والتي بوأته المركز الثاني ب 5106 مقعدا أي بنسبة 16.22 في المائة"، بالرغم من "الدسائس والمؤامرات التي تعرض لها الحزب، والحرب الضروس التي خاضها ضده الحزب الحاكم وفي مقدمته رئيس الحكومة" بحسب البلاغ.
و أكد حزب الاستقلال أنه حافظ على مكانته "السياسية المتقدمة في المشهد السياسي المغربي، معبرا عن اعتزازه وامتنانه العميق بالثقة التي وضعها المواطنون في مرشحي حزب الاستقلال،والذي يؤمن بقوة الشعب على تحقيق التغيير و الإصلاح ومواجه جميع أنواع المظالم".
وقال حزب الميزان أنه من خلال التقارير التي توصلبها من مختلف أقاليم المملكة المتعلقة بعملية الاقتراع، تأكد "أن المواطنين آمنوا بالبرنامج الانتخابي الذي وضعه الحزب خدمة لمصالحهم"، و أضاف "أن يوم الاقتراع مر في أجواء مضطربة وغير عادية، حيث ظهرت للعموم الكثير من الخروقات و التجاوزات ضد روح ومضمون الدستور وضد القوانين المنظمة للاستحقاقات".
ودعا الحزب "إلى ضرورة فتح تحقيق عميق للكشف عن جميع المعطيات المرتبطة بهذا الاستحقاق، تحديد المسؤوليات ومن تورط فعليا، في الخروقات السافرة التي سادت في العديد من المدن والقرى".