ويتوقع المعهد في تقرير له بحسب ما نقلت الجريدة ذاتها أن الفترة الممتدة بين 2015 و2025 ستشهد ارتفاعا، وهو ما يشكل، حسب التحليل ذاته، فرصة لصناع السلاح في العالم من أجل ترويج منتجاتهم.
وحسب التقرير فإنه في الوقت، الذي تواجه فيه ميزانيات الدفاع في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية صعوبات جمة بسبب انخفاض المداخيل، فإن أسواقا جديدة في العالم توفر فرصة لترويج الأسلحة غربية الصنع.
وسيعرف المغرب نموا في الإنفاق العسكري بنسبة تصل إلى 3.6 سنويا إلى جانب كل من الكويت، سنغافورة، ماليزيا، وكولومبيا، في الوقت الذي تصل النسبة إلى2.8 في المائة في كل من أنغولا، قطر، وكوريا الشمالية.
وستخصص نسبة كبيرة من الإنفاق العسكري، بحسب المصدر ذاته لتغطية تكاليف العنصر البشري، وعمليات التدريب والصيانة، في الوقت الذي تصرف نسبة قليلة على شراء معدات عسكرية جديدة.