وقالت الجريدة الجزائرية إن ما وصفته بـ"المخزن المغربي" سعى "لتنفيذ عمليات إرهابية على التراب الجزائري، وذلك من خلال الاستعانة بعملاء من ليبيا، جنّدتهم المخابرات المغربية لتوريد السلاح نحو قيادات "عملاء للمخزن" في بعض المناطق الجزائرية التي تشهد شحنا طال أمده بشكل غير مفهوم".
ولم تتوقف ادعاءات الصحيفة الجزائرية المعروفة بعدائها للمغرب عند هذا الحد بل أضافت أن المخابرات المغربية تخطط "لاستهداف الجزائر بعمليات تخريبية، واستهداف ثكنات عسكرية وتدمير منشآت حساسة".
وقالت صحيفة "الشروق" إن المسؤولين المغاربة اجتمعوا مع العملاء الليبيين في مدينة الصخيرات، واتفقوا على استهداف شخصيات جزائرية، علما أن الصخيرات هي التي تحتضن جولات الحوار الوطني الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
يذكر أنه سبق لنفس الجريدة أن اتهمت المغرب، في مقال لا يقل غرابة عن مقال نهار اليوم، بالتنسيق مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والتنظيمات المسلحة في شمال مالي لضرب استقرار الجزائر.