من يكون إريك لوران وكاترين غراسييه الذين حاولا ابتزاز الملك محمد السادس؟

من يكون إيريك لوران؟

يعتبر الصحافي الفرنسي إيريك لوران من أشهر الصحافيين الفرنسيين، وهو من مواليد سنة 1947، تلقى تعليمه بجامعة بيركلي الأمريكية بسانفراسيسكو، بدأ مسيرته المهنية في عالم الصحافة سنة 1985 رفقة صحيفة لوفيغارو الفرنسية، وكان متخصصا في العلاقات الدولية.

اشتهر لوران بمحاورته لرؤساء وقادة العديد من الدول، من بينهم الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريغان، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين والملك الراحل الحسن الثاني، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

كما اشتهر بتأليفه للعديد من الكتب من أمثال "العالم السري لبوش" و "الوجه الخفي ل 11 شتنبر" و"الوجه الخفي للبترول"، و "عاصفة الصحراء"...

صديق للحسن الثاني عدو لمحمد السادس

عرف إيريك لوران بصداقته للملك الراحل الحسن الثاني، حيث كلفه هذا الأخير بكتابة مذكراته وجمعها في كتاب أطلق عليه اسم "ذاكرة ملك"، وهو عمل استغرق شهرين، وهو ثمرة لقاءات تقاسم خلالها إيرك لوران الحياة اليومية للملك الراحل الحسن الثاني.

علاقة الصحافي الفرنسي بالملك الراحل الحسن الثاني لم تكن كعلاقته بخلفه الملك محمد السادس، إذا أصدر سنة 2012 كتابا بعنوان "الملك المفترس" رفقة الصحافية كاترين غراسييه، تحدث فيه عن سيطرة الملك على الاقتصاد المغربي، ولقيت النسخة الإلكترونية للكتاب رواجا كبيرا في المغرب، خصوصا وأنها تزامنت مع اندلاع ثورات الربيع العربي.

من تكون كاترين غراسييه؟

كاترين غراسييه صحافية فرنسية مستقلة، سبق لها أن اشتغلت في المغرب بصحيفة لوجورنال التي أشرف على إطلاقها سنة 1997 الإعلامي أبو بكر الجامعي، قبل أن يتم إقفالها سنة 2010 بقرار من المحكمة التجارية بالدار البيضاء.

وساهمت كاترين غراسييه في تأليف عدة كتب من بينها "الملك المفترس" رفقة إيريك لوران"، وكتاب "حاكمة قرطاج"  الذي تحدث عن زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، رفقة نيكولاس بو، وكتاب "ساركوزي والقذافي: التاريخ السري للخيانة"، وكتاب "عندما سيصبح المغرب إسلاميا" رفقة يكولاس بو.