وأوضح المركز أن أسرة المواطنة المغربية هدى ايت صلوح، التي تنحدر من مدينة مراكش، وتقطن ببلجيكا "رفقة أسرتها الصغيرة المتكونة من 4 أطفال 3 منهم مسجلين بمقاطعة جليز بمراكش، وتزور سنويا المغرب لقضاء العطلة ولتربية أبنائها على قيم الحضارة المغربية الإسلامية".
مضيفا أن صدمة الأم كانت كبيرة هذه السنة بعدما تم "منع الأبناء الثلاث من دخول المغرب بحجة كون الأب ليبي"، و نظرا لـ"قوة النشاط الداعشي بليبيا". وتساءل المركز عن "علاقة حرمان هؤلاء الأبناء من دخول المغرب"، بوجود داعش في ليبيا، مضيفا "هل تعي السلطات الأمنية خطورة مثل هذه القرارات وأثرها على الأجيال الصاعدة بالانتماء لهذا الوطن؟".
ونقل المركز عن الأم قولها "كنربى ابنائي على تامغرابيت لكن رشدهم سيغلبني" وواصلت بلهجة وصفها المركز بـ"القوية" "نريد أن يعلم جلالة الملك أننا مواطنين تحرمنا الإدارة العمومية بالخارج من أبسط حقوقنا، ونعامل كأننا في سوق للتجارة، وهكذا دليل على أن من كلفهم جلالته بتمثيله ليسوا سوى أناس بيروقراطيين، يجيدون الكلام ويجهلون قيم التواصل وآدابه، ويتفنون في أخذ الصور..".
وكشف المركز أنه كلا من وزير الداخلية والوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ومدير الأمن الوطني طلبا للاستفسار حول أسباب وتداعيات هذا القرار، داعيا في في نفس الوقت إلى "الاستثمار الايجابي لقوة مغاربة العالم وتطبيق توجهات صاحب الجلالة بالشكل الصحيح".