وتداول حزب الوردة في اجتماعه الاسبوعي الذي عقد مطلع الاسبوع الجاري، بـ"قلق كبير"، ما وصفه مصدر ينتمي إليه ب"التراجع الكبير لنزاهة الانتخابات إذ وقف مناضلوه على الاستعمال المفرط للمال حتى قبل انطلاق الحملات الانتخابية".
وحذر الحزب بحسب ما نقلت يومية الصباح مما أسماه العودة إلى "ظاهرة استعمال المال والنفوذ في الانتخابات لاستمالة بعض الأصوات"، وهو ما يضرب حسب المصدر ذاته، "مصداقية العمل السياسي المغربي في الصميم، الذي يعاني من آفة استغلال الدين، وتوزيع المال تحت طائلة العمل الإحساني في العمليات الانتخابية".
فيما عبر حزب التجمع الوطني للأحرار في اجتماع لمكتبه السياسي عقد يوم أمس الاربعاء، عن ارتياحه لسير عمليات التهييء للانتخابات التي قال إنها تتميز بانخراط كافة هيئات الحزب في جو من التعبئة والحماس، وحذر حزب الحمامة "من إشاعة خطاب التيئيس و التشكيك المسبق في نزاهة العملية الانتخابية". مضيفا أن "التجربة المغربية قطعت أشواطا مهمة في ترسيخ الممارسة الديمقراطية السليمة، وأن الحكومة، وبتوجيهات ملكية سامية، ملتزمة بالسهر على توفير كافة الأجواء الضامنة لذلك".