زيت الزيتون لنظافة الفم وتبييض الأسنان

وتعمل المضمضة الصباحية لمدة لا تقل عن عشر دقائق على علاج التهابات الأسنان وحساسيتها كما تفيد في إزالة اسوداد اللثة والشفاه التي غالباً ما يعاني منها المدخنون، لكن يفضل عدم بلع زيت الزيتون بعد استخدامه في المضمضة لأنه يكون ملوثاً بجراثيم الفم.

ويعتبر زيت الزيتون مضاداً حيوياً قوياً للالتهابات والأمراض والفيروسات والبكتيريا والطفيليات المختلفة كالإنفلونزا والجدري إلخ، حيث إنّه مقوّي لجهاز المناعة في الجسم.

وإضافة إلى مزاياه المتعددة والمفيدة للفم والأسنان، فزيت الزيتون يعالج مشاكل الحساسية المتكررة في مختلف أعضاء الجسم.

كما أنه يعتبر فاتحا للشهية ومليّنا للأمعاء كما يعالج أغلب مشاكل الجهاز الهضمي ومن ضمنها البواسير الشرجية. وهو أيضا مسكن قوي لآلام المفاصل ومعالج قوي لالتهاباتها. فضلا عن أنه يعالج الجيوب الأنفية ومشاكل التنفس الأخرى كالربو التحسسي.

ويقول المختصون أيضا إن زيت الزيتون معالج جيد للأرق والقلق النفسي، و يفيد في علاج مشاكل الهرش "الحكة" والتقرّحات الجلدية كالأكزيما والصدفية.