ونفت ولاية البيضاء كل الاشاعات التي تم ترويجها حول الحادث، ومنها وقوع تماس كهربائي تسبب في انفجار في أحد أركان المسجد، أو ارتفاع موج البحر، وغيرها من الإشاعات المتداولة.
وأضافت ولاية البيضاء أن "السبب الحقيقي الذي يكمن وراء هذا الحادث أن إحدى السيدات فوجئت بظهور فأر أفزعها، ما خلف حالة من الخوف والرعب في صفوف المصليات اللواتي هرعن هربا منه، لتتبعهن أخريات وصلهن صدى الصراخ والضجيج، ما أثار مخاوف المصليات والمصلين، وكان سببا في إثارة موجة الفزع بالساحة الخارجية للمسجد".
وجاء في بيان ولاية البيضاء أن مصالح الوقاية المدنية، ومصالح الأمن، والسلطة المحلية التي كانت حاضرة بعين المكان، قد تدخلت في حينه، من أجل تهدئة الأوضاع، ونقل المصابين إلى المستشفى.
هذا، وتم نقل جل المصابين إلى مستشفى مولاي يوسف القريب من المسجد، حيث قدمت لهم الإسعافات الضرورية، فيما تم نقل ست حالات إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء.