وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار إن المملكة المغربية، التي وقفت في السابق إلى جانب الشعب الليبي إيمانا منها بعدالة مطالبه، ستستمر بكل إصرار في مواكبة دعمها له خلال الفترة المقبلة حتى يسترجع عافيته ويتبوأ مكانته بين الأمم شامخا وفاعلا، ليقود من خلال أبنائه مسيرة النماء والازدهار، مع الاحترام التام لاستقلالية القرار الليبي.
كما نوه الوزير المغربي بالدور الكبير والمضني، الذي قامت به بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، وأضاف ان هذه اللحظة التاريخية، تصنع ليبيا الجديدة، وتطوي صفحة وتفتح أخرى، بأبعاد تاريخية وإستراتيجية كبرى، لا تعني ليبيا وحدها، بل تعني منطقة المتوسط كلها، تعني القارتين الأفريقية والأوروبية.
فيما قال المبعوث الدولي برنارد ليون، إن التوقيع على مسودة اتفاق السلم والمصالحة في ليبيا يأتي بعد شهور طويلة من الجهود والعمل الدؤوب، موضحاً أنه يأتي كمحاولة للتوصل إلى اتفاق سلام.
ودعا ليون إلى ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وشدد على أن الأمن هو الأهم في هذا الاتفاق.
وأشار المبعوث الدولي إلى أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام العمل السلمي، وإلى أنه سيتم لاحقاً إيضاح القضايا التي تحتاج إلى توضيح.