ويعد المغرب ثاني وجهة سياحية مفضلة عند الجزائريين بعد تركيا، بحسب ما كشف عنه إلياس السنوسي، رئيس الفدرالية الجزائرية للجمعيات السياحية، حيث قال في تصريح لجريدة "الشروق" الجزائرية، إن التسجيلات التي باشرتها الوكالات لحساب موسم الاصطياف 2015، أكدت أن تركيا أصبحت الوجهة الأولى للجزائريين، بعد تدهور الأوضاع الأمنية لدى الجارة تونس، تليها المغرب ومصر.
وأكد السؤول ذاته أن شركات الطيران العاملة في الجزائر ستستهل برنامجها بعد رمضان، "بأجندة مغلقة ورحلات دون أماكن شاغرة تمتد في بعضها إلى نهاية شهر سبتمبر، للتمتع بشواطئ أنطاليا التركية وأكادير المغربية أو حتى أليكانت الإسبانية".
وأضاف أن عدد الجزائريين الذين اختاروا، تركيا لقضاء عطلتهم السنوية تجاوز إلى حد أمس 200 ألف شخص، وبعد تركيا يضيف المسؤول الجزائري يأتي المغرب الذي أصبح الوجهة الثانية المفضلة للسياح الجزائريين، "بتسجيل الوكالات السياحية لأكثر من 100 ألف جزائري، حجزوا في فنادق وشقق في عدة مناطق خاصة الساحلية، على غرار أكادير".
يذكر أن عدد السياح الجزائريين القادمين إلى المغرب، يعرف ارتفاع مضطردا بشكل سنوي، حيث بلغ عددهم سنة 2012 حوالي 90 ألفا، ليرتفع سنة 2013 إلى 103 ألفا، وتشير الأرقام المتوفرة لحد الآن إلى رغبة 100 ألف جزائري في قضاء عطلتهم في المغرب، علما أن الرقم مرشح للارتفاع في قادم الأيام.