وأَضافت الجريدة الجزائرية أن التعزيز الأمني المُشدّد على الحدود الغربية للجزائر، فرض على مواطني المدن المغربية الحدودية ما وصفته بندرة "غير طبيعية للعديد من المواد التي كانت تزيّن الموائد خاصة في مدينة وجدة".
وقالت الجريدة الجزائرية "إنه عكس المتوقع، لا جبن ولا مشروبات غازية، ولا عجائن، ولا عصائر قادمة من الجزائر كما كان الأمر في السابق، هو اختفاء غير طبيعي لمواد كانت تزيّن مائدة إفطار فئة عريضة من سكان وجدة والنواحي".
وأرجعت جريدة "المحور" السبب إلى تغير الوضع الأمني في الحدود وتشديد الإجراءات الأمنية وهو ما دفع العديد من المهربين بحسبها إلى تغيير نشاطهم والعمل بقاعدة ما خف وزنه وغلا ثمنه.
مضيفة أن المهربين استغنوا عن تهريب العديد من "المواد الغذائية التي كانت تهرّب بالخصوص في شهر رمضان، وهو ما جعل أسعار العديد من المواد التي كانت في الماضي القريب تختلف كثيرا مقارنة بنظيرتها المغربية، تسجيل تقاربا في الأسعار هذا الشهر".