وجاء في سؤال النائب البرلماني، والناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، عادل بنحمزة "بلغنا من مصادر بجامعة محمد الخامس كلية الحقوق بالرباط ومما نشرته الصحافة الوطنية، أن شعبة بكاملها من الكلية المذكورة إنتقلت إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء إختبارات الأسدس الأخير من سلك الإجازة وذلك لفائدة طالبة قطرية".
وأضاف بنحمزة أن هذه "الواقعة تعتبر فضيحة بيداغوجية وتربوية وأخلاقية وسياسية غير مسبوقة، وتمييزا غير مقبول بين الطلبة، حيث أن عددا من الطلبة المغاربة والأجانب حالت ظروف مختلفة بينهم وبين إجتياز الإمتحانات دون أن يستفيدوا من مثل هذا الامتياز غير مسبوق في تاريخ الجامعات المغربية ولا الجامعات العريقة التي تحترم تاريخها".
وساءل بنحمزة الداودي عن "الإجراءات والتدابير التي تعتزمون إتخاذها، لإعادة الإعتبار للجامعة المغربية".
وسبق لوسائل إعلام وطنية أن تحدثت عن توجه أساتذة يعملون بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط، إلى الدوحة من أجل الاشراف على اجتياز طالبة قطرية للامتحانات، وأضافت نفس المصادر أن هذه الطالبة منحت كل أستاذ مبلغ سبعة ملايين سنتيم.