بعد هجوم سوسة..منع سفر التونسيين أقل من 35 سنة إلى المغرب

أصدر وزير الداخلية التونسي قرارا يوم الجمعة الماضي، بمنع التونسيين الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة من السفر إلى أربعة دول هي صربيا وتركيا وليبيا إضافة إلى الملكة المغربية، وذلك بعد ساعات من الهجوم الذي وقع في مدينة سوسة.

ووفقا لما تداولته وسائل الاعلام التونسية، فإن هذا الإجراء سيدوم بضع ساعات أو أيام فقط، ويهدف إلى الحد من هجرة الشباب التونسي إلى سوريا والعراق من أجل الانضمام إلى الجماعات المسلحة هناك، ولكن وحتى نهار اليوم الأربعاء 1 يوليوز لم يتم رفع الحظر بحسب ما أفاد به القنصل العام لتونسي في الرباط حمدي بن عثمان في تصريح لموقع يابلادي.

وقال حمدي إن القرار لا يزال ساري المفعول، وأنه لم يتم تحديد موعد لتوقيف العمل به، غير أنه عاد ليؤكد أن هذه الخطوة التي تم اتخاذها تهم "المدى القصير فقط".

وأضاف المسؤول التونسي "نريد منع شبابنا من مغادرة البلاد ليس لحمايتهم فقط، ولكن أيضا لحماية حدودنا، خصوصا مع ما حدث في سوسة يجب اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة". وزاد قائلا من المهم "عدم إساءة تفسير هذا الاجراء الذي لن يدوم لفترة طويلة".

وعن أسباب وجود المغرب بين الدول التي يحظر سفر التونسيين أقل من 35 سنة إليها قال، إن عدم فرض تأشيرات بين المملكة المغربية وتركيا، يجعلها بلد عبور محتمل للتونسيين إلى تركيا ومن تم إلى سوريا والعراق.

وختم كلامه بالقول "المغرب بلد نحترمه، ولكن واقع التهديدات الارهابية تطلب منا اتخاذ هذا الاجراء الذي لن يدوم طويلا".