وكتبت الجريدة في مقال تحت عنوان "الإعلام الفرنسي يتجاهل أصول ياسين صالحي المغربية"، إنه على غير العادة يلاحظ في العملية الإرهابية التي قام بها ياسين صالحي، أن القنوات الفرنسية بمختلف توجهاتها ومختلف وسائل الإعلام المكتوبة لم تشر "إلى أصول ياسين صالحي المغربية، خلافا لما وقع مع محمد مراح منفذ عمليات تولوز سنة 2012، حيث كانت مختلف القنوات الفرنسية تشير في مناسبة وغير مناسبة إلى أصوله الجزائرية".
وأضافت أنه نفس السيناريو "الذي اتبعته هذه القنوات ووسائل الإعلام المكتوبة الكبيرة مع الإخوة كواشي منفذي هجمات شارل إيبدو".
وأضافت الجريدة أن العديد من الخبراء والمراقبين يرون "بأن العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، بما فيها الكبيرة، تتعمد ذكر كل ما له علاقة بالجزائر في العمليات الإرهابية".
وذهبت الجريدة إلى حد القول إن وسائل الاعلام الفرنسية تربط الارهاب بالجزائريين "لأن هذا الأمر يخدم مخططاتها المستقبلية، خلافا لما يتعلق الأمر بمواطني دول أخرى، خاصة تلك التي تمتلك علاقات طيبة مع اللوبي اليهودي والذي يضل المتحكم الرئيسي في المشهد المالي والإعلامي بدولة فرنسا".