وثمن النائب البرلماني عن إقليم العرائش، محمد السيمو، المبادرة التي أقدمت عليها وزارة الصحة فيما يخص المرضى النفسيين الذين كانوا محتجزين في ضريح "بويا عمر"، وقال "نسجل بإيجابية الخطوة الجريئة التي أقدمت عليها وزارة الصحة".
وخاطب السيمو وزير الصحة الحسين الوردي قائلا "نريد حلا جدريا وليس ترقعيا"، وأضاف نريد أن نوفر لهؤلاء المرضى "مكانا مناسبا لهم في فضاء طبيعي غابوي"، وطالب بعدم إيداعهم في المستشفيات خشية نقل العدوى للمرضى الآخرين على حد قوله.
وانتقد النائب البرلماني ذاته إقدام المسؤولين بمدينتي طنجة وتطوان، على ترحيل المرضى النفسيين، إلى مدينة القصر الكبير، عندما يزور الملك المدينتين.
يذكر أنه سبق لوزارة الصحة أن أطلقت مبادرة سمتها "كرامة"، من أجل وضع حد للانتهاكات التي تطال الأشخاص والمرضى النفسيين نزلاء "بويا عمر"، والذين كانوا يعيشون في ظروف كارثية ولا إنسانية، وقامت بتوزيعهم على عدد من المستشفيات المغربية.