القائمة

أخبار

برلماني عن حزب العدالة والتنمية يشارك في أسطول الحرية..والجيش الاسرائيلي يتوعد

يستعد أسطول الحرية الثالث المكون من ثلاث سفن للإبحار من اليونان في اتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من ثماني سنوات، وعلى متنه عشرات من البرلمانيين والمسؤولين من جنسيات مختلفة، من بينهم النائب البرلماني المغرب المقرئ أبو زيد الادريسي.

نشر
أرشيف
مدة القراءة: 2'

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن قوات الجيش والأمن الإسرائيليين تتعقب السفن الثلاثة التي تعتزم التوجه إلى ميناء غزة، كما أن سلاح البحرية الاسرائيلية بحسب ذات المصدر اتخذ جميع الإجراءات لمنع الأسطول من الاقتراب من شواطئ القطاع.

ونقلت لقناة الاسرائيلية عن مصدر عسكري إسرائيلي قله "إن الجيش لن يسمح بوصول القافلة البحرية إلى قطاع غزة".

وفي أول رد له على التهديدات الاسرائيلية، قال المشارك المغربي الوحيد في الأسطول النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية المقرئ أبو زيد الادريسي في تسجيل صوتي من اليونان "بلغنا جميعا كما بلغكم خبر حكومة اسرائيل المزعومة الذي طالبت فيه الجيش رسميا بالتصدي لهذا الاسطول"، وأكد أن "مثل هذه القرارات إن شاء الله لن تثنينا عن خط سيرنا، وقد وضعنا أرواحنا على أكفنا، وتوكلنا على الله ربنا نحن المؤمنون بأنه لا يموت المرء حتى يستوفي رزقه وأجله".

وخاطب أبو زيد المغاربة قائلا "ندعوكم الى الاستمرار في متابعة الاخبار وتبادلها، ندعوكم الى التعبئة فنحن نحس أنكم معنا بأرواحكم وقلوبكم وأفئدتكم ولا ينقصنا إلا أن تكونوا معنا بأجسادكم، ندعوكم الى الاستمرار بالدعاء لنا خصوصا في صلاة التراويح التي حرمناها جزئيا بسبب التنقل والاعداد، نسألكم الدعاء وإلى اللقاء قد يكون قريبا بإذن الله بعد أن نكون قد وصلنا الى مبتغانا وهو كسر هذا الحصار الظالم الجائر".

وعن الاستعدادات للإبحار قال أبو زيد ، "نحن في الاعدادات الأولية حتى نأخذ خبرة في الابحار لأننا نعدم هذه الخبرة، وحتى نأخذ أيضا خبرة في مواجهة المفاجئات وعلى رأسها استفزازات جيش الاحتلال الاسرائيلي لا قدر الله".

وأضاف "بشكل عام نحن في طور الاعداد والتجمع ومازلنا ننتظر شخصيات وازنة لكي تصل إلينا من وزن الدكتور منصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق"، مضيفا أنه "لحد الآن التحق قرابة النصف من المشاركين".

ويشارك في هذا الأسطول الذي ينظمه التحالف الدولي لأسطول الحرية إضافة إلى الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، وأبو زيد الادريسي حوالي ثمانين شخصية من جنسيات مختلفة، من بينهم برلمانيون أوروبيون وعرب وكتاب ومثقفون عرب وغربيون.