وقال الائتلاف في بيان له "كان من غير المفاجئ أن تأتي التقارير المقاربة للتنوع اللغوي، خصوصا من الهاكا، في قناة عين السبع مجمعة على الحضور القوي للتدريج، سواء في الإنتاج أو الدبلجة، مما يؤكد رغبة مضمرة في فرض واقع لغوي على المغاربة الذين يمولونها، محوره تقزيم مكانة العربية في الإعلام العمومي الممول من دافعي الضرائب المغاربة".
واعتبر الائتلاف سلسلة "الخواسر" بمثال انتقال للقناة الثانية إلى مرحلة المواجهة "المكشوفة ضد اللغة العربية من خلال هذه السلسلة، الذي اختير لها موضوع واحد وسيناريو وحيد، وهو الاستهزاء باللغة الرسمية للمغرب".
وطالب الائتلاف في بيانه مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، والهيأة العليا للاتصال السمعي البصري بالتدخل العاجل لوقف هذه "المهزلة ومحاسبة المسؤولين"، ووصف ما أقدمت عليه القناة الثانية بـ"الاستفزاز" والذي ينخرط في "الانقلاب الحاصل ضد اللغة العربية، ومقتضيات النص الدستوري بغية فرض واقع لغوي وقيمي جديد على المغاربة".
ودعا الائتلاف الفعاليات المدنية وعموم المواطنين إلى التعبير عن رفضهم "لهذا السلوك الانقلابي الذي تقوده القناة الثانية ضد المشترك الوطني قيما ولغة وهوية".