وقال اللاعب الكوثري المولود في فرنسا من أب مغربي وأم إسبانية، إن اللاعبين المسلمين يجدون صعوبات في ممارسات شعائرهم الدينية في فرنسا، موضحا أن إدارة الفرق تطلب من اللاعبين المسلمين عدم الصوم خاصة وأن شهر الصيام يتزامن مع فصل الصيف الذي يتم خلاله التحضير لبداية الموسم، قبل أن يضيف "لكننا مسلمون والدين فوق كل شيء".
وكان الكوثري المحترف في صفوف فريق مونبولييه الفرنسي قد أثار الكثير من الجدل في فرنسا، بعدما رفض حمل قميص كتبت عليه عبارة "أنا شارلي" للتعبير عن التضامن مع المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" بعد الهجوم المسلح الذي أودى بحياة عدد من أفراد طاقمها.
وعلق الكوثري على قراره عدم حمل قميص "أنا شارلي" بالقول، "لست شارلي، لم أكن بعد الاعتداء على المجلة، ولن أكون أبدا، ما كان علي أن أغير موقفي وأحمل القميص، أعارض أن يتم التهكم على النبي محمد [ص] أو أي نبي آخر، هذا الأمر غير مقبول".
وأضاف "أنا أيضا أعارض الاعتداء، لذلك رفضت ارتداء القميص، واكتفيت بحمل شارة سوداء تضامنا مع الأهالي".