وأفادت الجريدة أن المغاربة المعتقلين دخلوا إلى الجزائر بدعوى البحث عن العمل في ورشات البناء على أساس أنهم مختصون في الزخرفة على الجبس، موضحة أن تدخل السلطات الأمنية من أجل اعتقالهم جاء عل خلفية تحقيقات قامت بها مصالح الأمن بعد التبليغ عنهم من قبل مواطن حاول أحدهم التأثير عليه وإقناعه بالانضمام إلى داعش.
وبعد مباشرة التحقيقات تأكد السلطات الأمنية الجزائرية، بحسب نفس المصدر من وجود شخصين آخرين معه يروجون لأفكاره، وعثر لديهم منشورات وكتيبات، وأنهم اعتادوا جميعا على التردد على مقاهي الانترنيت بمناطق مختلفة بالعاصمة لجزائرية ومدينة وبومرداس.
ويأتي خبر اعتقال الموطنين المغاربية بعد أيام فقط من إدانة غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة مدينة سلا، مواطنا جزائريا تم اعتقاله في شهر يناير الماضي، قرب الحدود المغربية الجزائرية، بعشر سنوات سجنا نافذا، مع إبعاده عن التراب الوطني بعد قضائه المدة المحكوم بها.
وتوبع المتهم الجزائري بتهم " تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية وحيازة ونقل مواد متفجرة وأسلحة نارية واستعمالها خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام ، والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية ، وتحريض الغير وإقناعه على ارتكاب أفعال إرهابية والدخول إلى التراب الوطني بطريقة سرية".