وجاء في جريدة المساء التس نقلت "الخبر" على صدر صفحتها الأولى، أن سلوك الشاب الذي يدعى "فخر الدين - ب" لم يقف عند فعل العزف على القيثارة التي كان يتحوزها، بل تعداه إلى لقيام بحركات مخلة بالحياء نحو الإمام الذي كان مشدوها وعلامات الصدمة بادية عليه من جراء ما رآه.
وحسب ما ذكرت الجريدة فإن الشاب الذي ينحدر من منطقة وادي زم، دخل مسجد الكتبية، القريب من ساحة جامع الفنا الشهيرة، حاملا غشاء قيثارة، وما إن بدأ الخطيب في إلقاء خطبة الجمعة، حتى توجه الشاب نحو المحراب، لم يتصد له أي من المصلين على اعتبار أن الجميع ظن أنه يريد التقدم نحو الصف الأمامي أو طلب مساعدة.
وما إن وصل إلى منصبة الخطبة، حتى أزال الغشاء عن قيثارته وشرع في العزف عليها والغناء بصوت مرتفع.
وبمجرد ما حاول بعض المصلين توقيفه حتى قام بحركة مخلة بالحياء تجاه الخطيب، الذي اكتفى بالدعاء له بالهداية والتجاوز عنه وعن المسلمين جميعا.
وهرع المصلون صوبه وقاموا بتوقيفه، وتسليمه إلى عناصر القوات المساعدة التي تدخلت فور علمها بالحادث، ليتم فيما بعد تسليمه إلى مصالح الشرطة القضائية لتعميق البحث معه حول ملابسات وأسباب قيامه بهذا السلوك غير المسبوق.