وقال جوردان الذي كان يتولى منصب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للمونديال، في تصريح خص به صحيفة "صنداي اندبندنت"، أنه تم دفع 10 ملايين دولار لاتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) في عام 2008 كمساهمة من جنوب إفريقيا تجاه صندوق تنمية كرة القدم.
وأضاف جوردان "لم أدفع أو أتحصل على رشوة من أي شخص طوال حياتي، لا أعرف من الذي تم الإشارة له في الاتهامات".
وتساءل "كيف لنا أن ندفع رشوة من أجل الحصول على أصوات بعد أربعة أعوام من فوزنا بملف التنظيم".
يذكر أن وثائق التحقيق التي نشرها القضاء الأمريكي، كشفت عن تقديم المسؤولين في جنوب إفريقيا لمبلغ 10 ملايين دولار إلى جاك وارنر نائب رئيس الفيفا، ورئيس الكونكاكاف سابقا، من أجل دعم الملف الجنوب إفريقي على حساب الملف المغربي.
وتعرض ووارنر و 14 مسئولا بالفيفا للاعتقال و وجهت لهم اتهامات من قبل السلطات الأمريكية الاسبوع المنصرم.