وقال عسيري إن الموقف الرسمي لقوات التحالف لا يزال يعتبر الطيار المغربي "مفقودا"، موضحا أن التحالف يبذل جهده مع الصليب الأحمر للوصول إلى معلومات عن الطيار، وفي حال التوصل إلى أي معلومات جديدة سيتم التواصل مع الحكومة المغربية لإبلاغ ذوي وأسرة الطيار.
وأكد العسكري السعودي أنه"لا توجد جثة حتى الآن وليس هناك من يقول إنها تعود للطيار وإرسال الطائرة كان خطوة استباقية في حال توفر أي معلومة وسرعة القيام بإجراءات إخلاء الجثة".
وأضاف أن "قوات التحالف تقوم في الوقت الراهن بالتواصل مع الصليب الأحمر تمهيدا لإنهاء كافة الإجراءات لبدء تحقيقاته بشأن الطيار المفقود وتوفير المعلومات بشأن الجثة إن وجدت".
وحسب قناة العربية فإنه "في حال تدخل الصليب الأحمر في عملية البحث والتحقيق بشأن الطيار المغربي المفقود، فسيتم نقل الجثمان إلى جهة محايدة تمهيدا لإجراء الاختبارات الطبية وتحليل الحمض النووي في المعامل الدولية".
وعلى عكس ما ذهب إليه العسكري السعودي، فقد أفاد بلاغ صادر عن مصلحة الصحافة في المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، يوم أمس الجمعة، بأن تجميع مختلف المعلومات المتعلقة بفقدان ربان طائرة "إف 16" التابعة للقوات المسلحة الملكية التي تحطمت في اليمن، بتنسيق مع مصادر محلية، مكن من رصد ما يمكن أن يكون جثة الطيار المفقود.
وأضاف البلاغ أن الاتصالات التي تمت محليا من طرف السلطات المغربية قد تسفر عن إرجاع الجثة المفترضة للطيار المغربي المفقود إلى أرض الوطن، وذلك بعد استكمال الإجراءات الجاري بها العمل.
وأكد البلاغ أن الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أمر يوم أمس بإرسال طائرة تابعة للقوات المسلحة الملكية لإتمام عملية إعادة الجثة إلى أرض الوطن، وعلى متنها فريق من خبراء في علم الوراثة للتأكد، في حالة تطلب الأمر ذلك، من هوية الفقيد.