وكشفت الجريدة نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن هناك تذمرا كبيرا داخل الحركة من الأذى الذي سببته تداعيات ذلك لطليق سمية بنخلدون، وأن أعضاء وفد الحركة عادوا من زيارة الزوج السابق، بحقائق جديدة، جعلتهم يبدون تأثرا بالغا بشكوى الرجل ومعاناته.
وحسب الجريدة فإن زوج بنخلدون لم يتردد في الكشف عن الضرر الاعتباري الكبير الذي لحقه من تداعيات الزواج الحكومي جراء الاستهتار الذي تعامل به طرفا مشروع الزواج، وأنه خاطب ضيوفه قائلا بأن "الشوباني ذبحني".
وذكرت الجريدة أن المعطيات الجديدة التي كشفتها الزيارة جعلت أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة الإصلاح والتوحيد، يتراجع عن مباركة خطبة الوزير للوزيرة، والتي سبق له أن دافع عنها واصفا موقف الرافضين بـ"التفاهة في عصرها الذهبي".
وسبق للريسوني أن علق على الزواج الحكومي بأنه "لا يسعنا إلا أن نباركه ونشيد به ما دام أنه مبني على سنة الله ورسوله ولو كره الكارهون"، مهاجما في مقال بعنوان "حب على سنة الله ورسوله"، الفعاليات النسائية والحقوقية التي هاجمت بنخلدون على اعتبار أن ما قدمت به يعد حكوميا مع تعدد الزوجات.