ووصف رئيس الحزب محمد ضريف أحد أعضاء المكتب السياسي لحزبه الحديث التأسيس، بـ"الكلب" ما تسبب في حالة فوضي، كما يظهر تسجيل صوتي نشره موقع "الرأي" الاخباري.
وحاول ضريف منع العضو ذاته من الكلام وخاطبه قائلا ''ماعندكش الحق تكلم....دين مك"، ورد عليه عضو المكتب السياسي قائلا "دين مي شكرا يا رئيس حزب الديمقراطيين الجدد شكرا أسي ظريف، الاستاذ الجامعي، زيد تكلم بان على الحقيقة ديالك".
ورغم أنه لم تمض سوى أشهر فقط على تأسيس حزب الديمقراطيون الجدد، إلا أنه شهد عدة استقالات، كان آخرها استقالة عضو المكتب السياسي حميد النعيمي بسبب ما أسماه نعت ضريف لقيادات الحزب بالكلاب والحيوانات.
الخلافات بالحزب الوليد طفت إلى السطح أول مرة خلال الشهر المنصرم، حين انتفض العديد من أعضاء الحزب ومن بينهم مؤسسين وأعضاء في المكتب السياسي والمجلس الوطني، في وجه محمد ضريف، وطالبوه بالرحيل أثناء حضوره لاجتماع التأسيسي لتنسيقية الحي المحمدي بالدار البيضاء. حيث اضطر ضريف آنذاك إلى مغادرة القاعة التي احتضنت القاعة من بابها الخلفي.
ويتهم أعضاء مؤسسون ضريف بمحاولة فرض أسماء بعينها داخل المراكز المهمة في الحزب، وهو الأمر الذي عبروا عن رفضه وطالبوه على حد كلامهم بالرجوع إلى القواعد في اتخاذ القرارات.