وقالت الصحافية المغربية المقيمة في السويد، أمل بوسعادة، في تصريحات لموقع فلسطيني، إن القاضي قرر تأجيل الجلسة لعدم حضور نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، المتابع في القضية، للمحكمة ولعدم استلامه أمر التبليغ.
وكشفت أن القاضي أمر بتوزيع اسمه على المطارات والمعابر الحدودية وتوقيفه، مؤكدا أنه في حال عدم حضوره سيحكم عليه غيابيا. وأشارت إلى أن نخالة قام بتغيير رقم هاتفه ومكان سكنه وهو ما أدى لتأجيل القضية لـ12 نوفمبر القادم.
وتتهم الصحافية المغربية التي تقيم في السويد، وتعمل مقدمة برنامج في القناة الثانية السويدة، فضلا عن كونها ممثلة حزب الديمقراطيين الجدد بالخارج، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بمحاولة التحرش والاعتداء عليها في أحد الفنادق عندما توجهت يوم 12 شتنبر الماضي إلى بيروت من أجل إجراء حوار مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح.
وأكدت أنها لا زالت تحتفظ بالوثائق وأشرطة الفيديو التي تثبت صحة اتهاماتها له، وتحدث عن وجود ضغوطات من جماعات لبنانية "لحفظ الدعوة".